أعلنت المنظمة الدولية للهجرة استئناف عملياتها للإجلاء الطوعى لمهاجرين أثيوبيين وصوماليين عالقين فى اليمن، مشيرة إلى أن تعليق تلك العمليات المنظمة كان بسبب الغارات الجوية والمعارك البرية الجارية فى البلاد.
وقالت المنظمة الدولية- فى بيان لها اليوم السبت بجنيف- "إن قدرة الاستقبال فى جيبوتى أصبحت محدودة مع تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين من أثيوبيا وغيرها من بلدان القرن الأفريقى، معربة عن القلق من الأوضاع الصحية الناتجة على صحة وسلامة المهاجرين العائدين".
وقال محمد عبدى كير مدير قسم العمليات والطوارئ بالمنظمة الدولية "إن حتى الآن تم ترحيل مئات المهاجرين من اليمن فى ظروف يرثى لها، موضحا أن السلطات الجيبوتية أبلغت المنظمة بأن 24 مهاجرا لقوا حتفهم بسبب ظروف ترحيلهم، لافتا إلى أن آلاف المهاجرين الأثيوبيين مازلوا فى حاجة إلى الدعم الإنسانى فى اليمن مع وجود عدة مئات من الفئات الضعيفة للغاية، والذين هم عرضة لتداعيات الصراع والضربات الجوية".
وأضاف أن مكتب المنظمة فى جيبوتى وبشكل منفصل وبالتنسيق مع مكتب المنظمة فى كل من أثيوبيا واليمن ساعد فى إجلاء 672 من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل فى الحديدة باليمن.