أكدت جامعة الدول العربية دعمها للقيادة الشرعية الفلسطينية المنتخبة ممثلة فى الرئيس محمود عباس "أبومازن".
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلى اليوم "الأربعاء" تعليقا على أسئلة الصحفيين بشأن ما تردد من تقارير صحفية تشكك فى شرعية الرئيس"أبومازن"، قال" لا نعلق على هذه التقارير غير المسئولة، وهذا كلام غير موثق ولا معنى له"، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تبقى على قائمة أولويات الدول العربية.
وأضاف السفير بن حلى " إن القيادة الشرعية الفلسطينية لابد من المحافظة عليها ودعمها ".
وتابع بن حلى:" إن الشعب الفلسطينى عندما يختار قيادته وأسلوب نضاله، فنحن نؤيده"، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية لدى الجامعة العربية ودولها الأعضاء.
كانت تقارير صحفية تناولت زيارة الأمناء العامين للجامعة العربية الحالى أحمد أبو الغيط وسابقيه الدكتور نبيل العربى وعمرو موسى إلى رام الله مؤخرا كان هدفها فى الأساس ترتيب أوضاع خلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس" أبومازن".
ومن المقرر أن تعقد حركة فتح نهاية الشهر الجارى فى رام الله مؤتمرها العام الأول منذ عام 2009 والذى من المنتظر أن يتخلله انتخابات للجنة المركزية لحركة فتح المؤلفة من 23 عضواً والتى يترأسها الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن"، بالإضافة إلى انتخابات للمجلس الثورى المؤلف من 132 عضواً.