أعلنت قبائل الجنوب الليبى أنها لن تتخلى عن "القذاذفة" أهم القبائل التى تشكل النسيج الاجتماعى للجنوب منذ مئات السنين، مؤكدا أن أى اعتداء عليها هو اعتداء على قبائل الجنوب محذرة دول ما وصفتها "الحلف الصليبى" من مغبة جرائم نصبتهم صواريخهم، مؤكدة قدرتها على التحالف مع من يردع التطاول والإهانة التى لحقت بالتراب المقدس.
وأكدت قبائل الجنوب الليبى فى بيان صحفى، اليوم الأحد، أن ما يجرى منذ أيام فى مدينة سبها من جرائم تتكرر باستمرار دون رادع، متهمة رئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلى ورئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى فائز السراج ووزير الدفاع العقيد المهدى البرغثى وما وصفته "ذيل قطر التركى الصلابى" بالوقوف وراء تلك الأحداث وإصدارهم أوامر لعصابات القوة الثالثة بالتصفية العرقية لقبيلة القذاذفة المجاهدة فى ظل الفوضى العارمة التى تمهد لاحتلال الوطن كله بعد احتلال إيطاليا لمدينتى مصراتة والجفرة.