حمل المسئول السياسى فى جبهة النضال الوطنى الليبية أحمد قذاف الدم، رئيس المجلس الرئاسى الليبى، فائز السراج ورئيس مجلس الدولة، عبد الرحمن السويحلى ووزير دفاع حكومة "السراج" العقيد المهدى البرغثى، مسئولية ما يحدث فى مدينة سبها ضد قبيلة القذاذفة من طرف القوى الثالثة التابعة لوزارة الدفاع "طرابلس".
وأكد "قذاف الدم"، فى بيان صحفى اليوم الأحد، أنه يحمل مسئولية هذه الدماء التي تسيل وهذا الدمار فى مدينة سبها للمسئولين سالفى الذكر، مشيرا لتواصله مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لأن المبعوث الأممى إلى ليبيا مارتن كوبلر ليس لديه وقت، مؤكدا أنه سلم بان كى مون وثائق وأدلة دامغة حول الصراع المسلح فى سبها، واصفا ما حدث بـ"الفتنة" بين "حلف قبائل" سطر أهم الصفحات فى تاريخ ليبيا.
وحذر "قذاف الدم"، الجميع من مغبة التطورات التي قد تحدث في المشهد في الساعات القادمة حيث لم يعد "لدينا مانخسره وسندافع عن كبرياء قبيلة شريفة تتعرض هذه الساعات لإبادة بكل أنواع الأسلحة علي مسمع وبصر وصمت الجميع مع تقديرنا لمواقف قبائل الجنوب الأحرار".