ندد وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك ايرولت، بعمليات القصف الدامية فى حلب و باستراتيجية "الحرب الشاملة"، داعيًا إلى تحرك دولى لوقف المجازر فى سوريا.
جاء ذلك فى تصريح له اليوم الأحد، فى ختام زيارته لقطر التى استغرقت يومين والتقى خلالها بعدد من كبار المسؤولين و بممثل الهيئة العليا عن المعارضة السورية رياض حجاب.
وأعرب ايرولت عن إدانته الشديدة لعمليات القصف على حلب التى يعيش فيها 300 ألف شخص يعانون من نقص فى المواد الغذائية و الأدوية ويحتاجون للرعاية الطبية.
وحذّر ايرولت من أن استراتيجية الحرب الشاملة الحالية لا يمكن أن تُفضى سوى إلى تقسيم سوريا وتعزيز نفوذ تنطيم داعش الإرهابي.
ووصف وزير الخارجية الوضع الراهن فى سوريا بأنه خطأ استراتيجي، داعيًا المجتمع الدولى إلى التحرك لوقف المجازر، ومؤكدًا أن بلاده ستجرى الاتصالات اللازمة للعمل من أجل وقف الحرب واستئناف مفاوضات السلام.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى ميستورا قد زار اليوم دمشق للتباحث مع النظام السورى الذى يواصل قصف المناطق التى تسيطر عليها المعارضة فى حلب.