ألقت السلطات التونسية القبض على امرأة من أصل سورى وتحمل الجنسية التركية وصلت إلى تونس قبل يومين قادمة من تركيا لملاقاة زوجها الذى كان "أميرا" بتنظيم داعش الإرهابى.
وذكرت تقارير صحفية اليوم فى تونس أن التحريات أثبتت أن المرأة متزوجة من إرهابى تونس، كانت قد تعرفت عليه فى أكتوبر من سنة 2014 بمدينة طرابلس بريف حلب بسوريا.
وأشارت إلى أن تنظيم داعش الإرهابى عين زوجها أميرا مكلفا بالخدمات فى مدينة جرابلس السورية، ثم تحولا لمدينة منبج التابعة لحلب بعد قرار التنظيم الإرهابى تحويل جرابلس إلى منطقة عسكرية، ليمكثا هناك 6 أشهر وكانا يتقاضيان راتبا شهريا لكل منهما، إضافة إلى التكفل بالمنزل الذى كانا يقطنانه.
وقالت المرأة- فى اعترافاتها- أنها تمكنت من الهروب لتركيا بعد التنسيق مع الجيش التركى فى فبراير 2016، وتم إلقاء القبض على زوجها الذى يدعى بأبو اليمن التونسى وإيداعه السجن وإطلاق سراحها باعتبارها تحمل الجنسية التركية، قبل أن يتم ترحيل زوجها إلى تونس فى سبتمبر الماضى الذى قالت أنها جاءت إلى تونس للعيش معه بعد إطلاق سراحه.