ارتفع عدد قتلى الغارات على أحياء مدينة حلب السورية وريفها إلى سبعة وعشرين قتيلا، بينهم نساء وأطفال. ونقلت قناة (سكاى نيوز عربية) الفضائية اليوم الخميس، عن مركز الدفاع المدنى فى المدينة قوله أن القصف استهدف أحياء المشهد وصلاح الدين والحيدرية والصاخور.
من ناحيتها، أكدت مديرية صحة حلب حدوث حالات اختناق فى صفوف المدنيين جراء قصف الطائرات ببراميل تحوى غاز الكلور السام على حى الجزماتى فى حلب.
من جهة أخرى، سيطرت فصائل الجيش الحر على عدد من القرى شمال شرقى الباب فى ريف حلب الشرقى بعد اشتباكات مع مليشيا قوات سوريا الديمقراطية.
بدورها، قالت مصادر عسكرية فى الجيش الحر أن مقاتليها سيطروا على بلدتى برشايا وجب الدم بدعم من الجيش التركى، بينما تستمر الاشتباكات على أطراف بلدة قباسين، كما سيطر مقاتلو الجيش الحر على قرى دويرة وبرات شمال مدينة الباب بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
على صعيد آخر، أعلن الدفاع المدنى فى حلب عن توقف شبه كامل فى خدماته بسبب تعرضه للقصف وتحطم عدد كبير من معداته وآلياته.
ويطالب الناشطون بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين فى حلب وتوفير الخدمات العلاجية الضرورية بعد أن توقفت كل المستشفيات فى حلب عن العمل.
على صعيد آخر، أعلن الدفاع المدنى فى حلب عن توقف شبه كامل فى خدماته؛ بسبب تعرضه للقصف وتحطم عدد كبير من معداته وآلياته. ويطالب الناشطون بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين فى حلب وتوفير الخدمات العلاجية الضرورية بعد أن توقفت كل المستشفيات فى حلب عن العمل.
وفى سياق متصل، حذرت منظمة "أنقذوا الاطفال" غير الحكومية، من ازدياد عدد الضحايا من الأطفال بحلب فى ظل استمرار القصف الذى يستهدف المستشفيات والمدارس شرقى المدينة.
وطالبت المنظمة فى أحدث تقرير لها المجتمع الدولى بالتدخل للوقف الفورى غير المشروط، للهجمات فى حلب.
من جانبه قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير أن خلاف القوى الكبرى بشأن الأزمة السورية يشكل عائقا أمام العمل الإنسانى فى سوريا.
وأضاف مورير أن استمرار الصراع فى سوريا ستكون له عواقب وخيمة.