أكدت رئاسة إقليم كردستان العراق ثقتها فى أن التفجير الإرهابى، بسيارة صهريج مفخخة الذى استهدف رواد محطة للتزود بالوقود بناحية الشوملى فى محافظة بابل جنوبى العراق، لن يعوض هزائم تنظيم(داعش) الإرهابى فى ساحات القتال.
وذكرت رئاسة الإقليم ، فى بيان صحفى مساء الخميس، أن مصير الإرهابيين هو الذل والاندحار،أننا ندين بشدة هذا العمل غير الإنسانى للإرهابيين، معربة عن تعازيها لذوى شهداء الحادث المفجع وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن أكد أن الحصيلة النهائية لتفجير السيارة المفخخة بلغت 60 قتيلا و25 مصابا.. بينما أشار رئيس اللجنة الأمنية فى مجلس محافظة بابل فلاح الراضى إلى ان التفجير أسفر عن مقتل 74 شخصاً وإصابة 24 آخرين، غالبيتهم من الزوار الإيرانيين والباكستانيين والأجانب نتيجة التفجير الذى استهدف محطة تعبئة وقود السيارات خلال تواجد حافلات تقل زوار"أربعينية الحسين" عائدين من كربلاء عبر الطريق الدولى الرابط بين محافظتى الديوانية وبابل.