عبر عدد من رموز السنة فى العراق عن استيائهم عقب إقرار مجلس النواب العراقى لقانون ضم الحشد الشعبى إلى الجيش العراقى ، مؤكدين أن ذلك القانون يعتبر تكريسا للطائفية والانقسام .
وقال أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي ، إن إقرار البرلمان العراقي لقانون هيئة الحشد الشعبي الشيعية ودمجها في الجيش، يضعف الوحدة العراقية، مؤكدا رفض كتلته البرلمانية السنية لهذا القانون.
لكن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، اعتبر أن إقرار قانون هيئة الحشد الشعبي، من قبل البرلمان، "إنصاف لمن لبى النداء دفاعا عن العراق منذ اللحظة الأولى لانطلاق المؤامرة التي كانت تستهدف تمزيق وحدة البلاد"،على حد قوله.
وقال المالكي، ، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، "إننا حرصنا منذ البداية على تشريع القانون ليكون الضمانة لحقوق المجاهدين بعد كل التضحيات التي قدموها وما زالوا يقدمونها".
وأضاف: "لقد أثمرت جهود أبناء الحشد الشعبي وتضحياتهم بتشريع القانون الذي سيحفظ حقوق هؤلاء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم من أجل تحرير الأراضي المغتصبة من قبل عصابات داعش الإرهابية"، وتابع: "نتقدم بالشكر الجزيل إلى مجلس النواب، وأعضاء البرلمان على إقرار هذا المشروع لما فيه مصلحة وطنية عليا".
وكان مجلس النواب العراقي، أقر قانون هيئة الحشد الشعبي، لتصبح قوات الحشد جزءا من الجيش العراقي، وذلك بحضور 208 نواب من أصل 328 عضوا بالبرلمان، وذلك وسط اعتراض النواب السنة على القانون.