نشرت شبكة cnn تقريرا حول " أقلية الروهينجا من ولاية راخين شمال غرب ميانمار أو بروما سابقا .
ووصف التقرير الروهينجا بأنهم من أكثر الأقليات اضطهاداً في العالم. حيث تواجه هذه الأقلية حملات قمع جديدة من قبل سلطات ميانمار، والقصص مرعبة.
ونقل مراسل cnnعن رشيدة خاتون، لاجئة روهينجية قولها: "اغتصبوا النساء وتوفت بعض النساء تحت التعذيب. بعد رؤية هذا شعرت بالخوف وهربت من منزلي، فمن الممكن أن نكون مكانهم."
تابع بالفيديو.. "ختان الفتاة عفتها"..تشويه الأعضاء التناسلية لتجميل الفتاة بعين الرجل.
"أطلق جيش ميانمار الرصاص بكثافة، وعندها ألقينا بأنفسنا على الأرض. بقينا نتنقل من قرية لأخرى، وبعدها اضطررنا إلى قطع النهر في منتصف الليل."
أضافت نسيمة خاتون: "عندما بدأنا برحلتنا، كنا ستة أفراد، لكن ثلاثة من أفراد عائلتنا قُتلوا. قُتل زوجي وابني، وفقدت ابني الثاني."
أما جون ماكيسيك، من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: فقال "يبدو أن هدف جيش ميانمار هو تطهير هذه المجموعة عرقياً."
وتنفي حكومة ميانمار التقارير المشيرة إلى إساءات لحقوق الإنسان، وتدعي أنها تلاحق من يقوم باعتداءات عنيفة، والذين قتلوا تسعة من حرس الحدود في التاسع من أكتوبر الماضي. ومنذ الاعتداء، قٌتل أكثر من مائة شخص واعتقل 600 آخرون.
ونشرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" صور أقمار صناعية لمنظمة "ناسا" تُظهر أكثر من 12 ألف منزلاً للروهينجا ، وهي تحترق بعد أن أضرمت السلطات النار بها. وتنفي الحكومة هذا، قائلة إن الحرائق هي من فعل المعتدين.