سمحت إسرائيل مجددا بإدخال الطرود البريدية الى قطاع غزة المحاصر، بحسب ما أعلن مسئولون إسرائيليون الاثنين بعد أشهر من منع دخولها، إثر ادعاءات حول استخدام حركة حماس التى تسيطر على القطاع هذه الطرود لتهريب الأسلحة.
وقالت الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية والمسئولة عن تنسيق أنشطة الجيش فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، فى بيان "اتخذ قرار البارحة باستئناف ادخال الطرود البريدية الى قطاع غزة".
وأكد البيان أن منع الطرود جاء بسبب عدة محاولات من حركة حماس "لتهريب مواد تستخدم لأغراض إرهابية، بما فى ذلك سكاكين وطائرات دون طيار ومعدات تجسس".
وقال الجانب الفلسطينى إن المنع دخل حيز التنفيذ قبل خمسة اشهر.
وأكدت الإدارة المدنية أن المنع لم يشمل الرسائل والوثائق المرسلة الى القطاع.
وتسيطر حركة المقاومة الإسلامية حماس على قطاع غزة الذى يعمه الفقر والبطالة وشهد ثلاثة حروب إسرائيلية منذ 2008.
والحصار البرى والبحرى والجوى الذى فرض فى يونيو 2006 على القطاع اثر خطف جندى إسرائيلي، تم تشديده فى يونيو 2007 اثر سيطرة حركة المقاومة الاسلامية على قطاع غزة.
ودعا مسئولون من الامم المتحدة الى رفع الحصار، بسبب تدهور الظروف المعيشية لمليونى شخص يقيمون فى القطاع.
وتقول الدولة العبرية ان الحصار ضرورى لمنع دخول مواد قد تستخدم لأهداف عسكرية فى القطاع.