أكد الرئيس السودانى عمر البشير، أن حكومته تريد تحقيق الرضا والاستقرار فى الساحة السياسية بالسودان، لافتًا إلى أنه بعد إجازة التعديلات الدستورية وتشكيل الحكومة، سيتم تشكيل لجنة لوضع مسودة الدستور الجديد، الذى سيجاز بواسطة هيئة تشريعية منتخبة.
وأوضح البشير - بعد تسلمه، فى القصر الرئاسى، الإثنين، من رئيس الهيئة التشريعية إبراهيم أحمد عمر، رد الهيئة على خطاب الرئيس الذى أودعه الهيئة فى أكتوبر الماضي، حول سياسات المرحلة السابقة - أن الحوار الوطنى يهدف لاستيعاب كل القوى السياسية.
وشدد البشير على أهمية التنسيق المستمر بين الجهازين التشريعى والتنفيذي، مؤكدًا أن إدارة البلاد هى مسؤولية تضامنية بين كل الأجهزة التشريعية، والتنفيذية والقضائية، تجويدًا للأداء، معرباً عن تقديره للدور المهم والحيوى للهيئة التشريعية.
وأكد البشير مجددًا، اهتمام الدولة بالفئات الضعيفة والفقيرة وذوى الدخل المحدود، ومعالجة قضاياهم، وقال "همنا معالجة أوضاعهم، بجانب القضايا الكلية".
من جانبه، أكد رئيس الهيئة التشريعية على التعاون الوثيق بين السلطات التنفيذية والتشريعية، واصفًا خطاب الرئيس بالشامل لسياسات الدولة، والاتجاه العام فيما يتعلق بقضايا الشعب.