ترأس الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التى بدأت مساء، اليوم الثلاثاء، بحضور قادة دول مجلس التعاون والأمين لمجلس التعاون وذلك بقاعة الاجتماعات بقصر الصخير.
وأعرب العاهل البحرينى عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على جهوده الكبيرة خلال أعمال الدورة الماضية التى ترأسها، والتى ساهمت بشكل واضح فى تطوير توجهات مرحلة العمل القادمة.
وأكد ملك البحرين أن انعقاد الاجتماع يأتى فى ظل ظروفٍ سياسية واقتصادية غير مسبوقة تواجه دول العالم أجمع، الأمر الذى يتطلب من دول الخليج أن تكون على أعلى درجات التعاون والتكامل، ليحافظ مجلس التعاون على نجاحه المستمر ودوره المؤثر على الساحة العالمية.
وتابع: "مجلس التعاون فى ظل ما وصل إليه من تكامل مشهود، لم يعد أداة لتعزيز مكتسبات شعوبنا فقط، بل أضحى صرحًا إقليميًا يبادر إلى تثبيت الأمن والسلم الإقليمى والدولى، عبر دوره الفاعل فى وضع الحلول والمبادرات السياسية لأزمات دول المنطقة، ومنع التدخلات الخارجية فى شئونها الداخلية."