قال أحمد علي محمد المسماري رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للإرسال الإعلامي المالكة لـ"قناة الساعة" الليبية ،أن القطاع التجاري بمدينة الإنتاج الإعلامي أبلغنا رسمياً بالحجز على الاستوديوهات والمقرات الإدارية والفنية للقناة داخل مدينة الإنتاج الإعلامي والتحفظ على أصولها من معدات فنية ومقرات يوم 20 ديسمبر الجاري وفقا لما جاء في الخطاب الممهور بتوقيع رئيس القطاع التجاري بالشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي سمير عمران .
وأضاف المسماري في تصريحات صحافية اليوم السبت أن الحجز على القناة يعد إهدار للمال العام الليبي بالإضافة إلى كونه تفريط في منبر إعلامي قوي تحتاج إلية الدولة الليبية في الوقت الذي أصبح فيه الإعلام سلاح يضاهي المدافع والدبابات بل يتفوق عليها لأنه يشكل وعي الشعوب ويصنع التكاتف ويكشف المؤامرات وهو دور الإعلام الوطني الهادف الذي يملكه الوطن لا الأفراد .
وناشد رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للإرسال الإعلامي ،البرلمان الليبي والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه أن تتدخل بشكل عاجل لسداد المديونية واستغلال هذا المنبر القوى لمساندة الدولة التي تسعي إلى تدشين إعلام وطني قوي يكشف حقائق الحرب الضروس التي يخوضها جيشها الباسل وأبنائها الشرفاء على الإرهاب الممول من جهات أجنبية ،بالإضافة إلى توعية أبناء ليبيا بمخاطر الإرهاب علي العبث بمقدرات أبناء الوطن .
وأشار المسماري ،إلى أن أصول (قناة الساعة ) تتعدي 43 مليون جنية والتفريط في هذه الممتلكات وعدم استغلالها لصالح الوطن يعد درب من دروب الفساد وخسارة للدولة التي أصبحت تعاني اقتصاديا بسبب الحرب مع الإرهاب .
جدير بالذكر أن بعض العاملين في القناة اتخذوا إجراءات قانونية ضد الحكومة الليبية بتدوين قضاياهم أمام المحاكم للمطالبة برواتبهم التي لم يتقاضوها طول فترة إغلاق القناة .