كشف المرصد السورى لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات عنيفة فى الريف الشمالى الغربى لمدينة الرقة بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب وعناصر تنظيم داعش الإرهابى ضمن المرحلة الثانية من عمليات غضب الفرات التى تهدف للوصول إلى مدينة الرقة وعزلها عن ريفها تمهيدا لتحريرها من قبضة التنظيم الإرهابى.
وأشار المرصد السورى فى تقرير نشره على موقعه الالكترونى، اليوم السبت، إلى تمكن قوات سوريا الديمقراطية من التقدم والسيطرة على 3 قرى جديدة ومزرعتين بالقرب منها، ليرتفع عدد القرى التى تم تحريرها إلى 30 قرية ومزرعة منذ 10 ديسمبر الجارى، تاريخ إعلان المرحلة الثانية من حملة "غضب الفرات" حيث قتل وقضى وجرح العشرات من عناصر الطرفين.
وحسب القيادة العامة لغرفة عمليات غضب الفرات، إن الاجتماع الأخير للمجلس العسكرى لقوات سوريا الديمقراطية اتخذ قرار البدء بالمرحلة الثانية من الحملة، مؤكدة أن الحملة تهدف إلى تحرير كامل الريف الغربى من الرقة، إضافة إلى عزل المدينة واستمرار الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها.
وأكدت القيادة العامة لغرفة عمليات غضب الفرات فى بيان صحفى السبت الماضى، أن حملة غضب الفرات تتوسع أكثر بانضمام فصائل وقوى أخرى للحملة، منها المجلس العسكرى لدير الزور وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السورى ولواء ثوار الرقة، إضافة إلى انضمام 1500 مقاتل من المكون العربى من أبناء الرقة وريفها مؤخراً تم تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولى.