أكد حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان ، أن استكمال إنفاذ مخرجات الحوار، خاصة التعديلات الدستورية - التى شارف البرلمان على الانتهاء منها -، من شأنه أن يُجنِّب السودان مصير الفوضى والاضطراب الأمنى الذى تعيشه عدد من البلدان بالمحيطيْن العربى والأفريقي.
ودعا نائب رئيس الحزب ، المهندس إبراهيم محمود، فى تصريحات صحفية عقب ترؤسه اجتماع القطاع السياسي، اليوم السبت، الشعب السودانى إلى عدم الالتفات أو السماع للأكاذيب التى تنشر الآن، وهدفها الرئيسى زعزعة الأمن والاستقرار فى السودان.
وأكد محمود حرص المؤتمر الوطنى على المضى قدماً على طريق إحداث الاستقرار السياسى والأمنى والاقتصادي، والعمل المشترك من أجل تجنيب الوطن ما تعيشه بعض البلدان من خراب ودمار فى الوقت الراهن.
وشدد محمود على الاتجاه نحو تحقيق الوفاق السياسى لأهل السودان، وتحقيق السلام الذى يمثل هدفاً استراتيجياً بالنسبة للحزب والشركاء، مشيرا إلى أن القطاع السياسى استمع فى اجتماعه إلى عدد من التقارير للأداء السياسى لأماناته المختلفة.
وقال إن الحزب سيمضى على طريق تحقيق الإصلاح الاقتصادي، منوهاً إلى المساعى المشتركة مع القطاع الخاص لتحسين مرتبات العاملين، والاطمئنان على الخدمات التى تؤثر فى حياة المواطنين.
وأضاف محمود قائلاً "إن القطاع السياسى ناشد أعضاء الحزب وكل الشركاء والمواطنين عدم الالتفات للأكاذيب التى تنشر بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى السودان"، مؤكداً أن السودان سيظل آمناً ومستقراً بوفاق أهله، وتوحد جبهته الداخلية .