قال رئيس التحالف الوطنى العراقى عمار الحكيم، إن مشروع التسوية الوطنية لتحقيق المصالحة بين المكونات العراقية سيتم طرحه بعد تحرير الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق.
وأضاف الحكيم ، خلال حضوره اليوم بديوان بغداد بمشاركة نشطاء شباب ، إن التسوية مشروع استراتيجى للحفاظ على وحدة العراق وتلاحم الشعب وهو ضرورى لإيقاف نزيف الدم ، مؤكدا أن التسوية لن تشمل القتلة والمجرمين ومن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين.
وأشار إلى ضرورة أن يأخذ الشباب ، الذين يشكلون ما نسبته 90% من فئات الشعب العراقى ، دورهم فى تثقيف الناس كل من موقعه بأهمية إعادة الوئام الى المجتمع العراقي.
على صعيد آخر ، طالب زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر بوقف " الحرب الدائرة فى سوريا ووقف كل الانتهاكات فيها ، وأن يعامل كل المسلمين فى كل الدول الاسلامية سواسية ، وإن هذا ما يرتضيه كل عقل ونادت به كافة الرسالات السماوية".
وقال الصدر ، فى بيان صحفى اليوم ، " ندعو الحكماء والعقلاء من كافة العقائد والأديان الى أن يتحلوا بروح الوحدة ، وندعو السنة المعتدلين الى الانفتاح على أتباع أهل البيت بما يخدم المصالح الاسلامية العامة".
وأضاف " إن أردنا أن نكون كنبى الإنسانية محمد (ص) نتحلى بالانسانية ، فعلينا أن نعكس صورة طيبة أمام الأمم الأخرى لكى لا يكون الإسلام منعزلاً عن باقى الأمم التى يجمعنا واياهم الشعور الإنسانى والأخلاق الطيبة ، إن دعاة العنف لا يمثلوننا ، والخطر محدق بالإنسانية جمعاء وليس على الإسلام فقط".