ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن أحد الأنظمة الإقليمية تقوم بتمويل حرب دعائية ضد سوريا بهدف الوصول إلى محكمة العدل الدولية.
وأضافت الوكالة أنها حصلت على معلومات من مصادر خاصة داخل أروقة إحدى السفارات العربية فى بيروت حول وجود خطة بتمويل أحد الأنظمة الإقليمية من أجل شن حرب دعائية ضد الدولة السورية تهدف للوصول إلى محكمة العدل الدولية.
وتابعت الوكالة الإيرانية، أن متخصصين فى مجال الدعاية والحرب النفسية والفيديوهات القصيرة ومحترفين فى التصوير الفوتوجرافى والعمل على الفوتوشوب يقومون حالياً بتنفيذ الخطة التى تعتمد على ترويج مزاعم مفادها بأن الجيش العربى السورى ارتكب مجازر إبادة جماعية بحق سكان أحياء حلب الشرقية التى حررها.
وتابعت الوكالة، أن الفريق المتخصص يقوم تزويد وكالات أنباء عالمية ومحطات تلفزيونية غربية بصور وتقارير وأفلام وثائقية تدّعى حدوث جرائم حرب وتلعب على الوتر العاطفى والإنسانى من خلال مشاهد لأطفال قتلى أو جرحى ونساء وأشلاء، بل ستركز تلك الصور على الفظائع كأشلاء القتلى والدماء والدمار، ودمج تلك المشاهد مع تصريحات الرئيس السورى بشار الأسد، أو زعيم حزب الله حسن نصر الله، أو حتى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وذلك من أجل الإيحاء للمشاهدين بأن هؤلاء القادة هم المسئولون عما يحدث.