أرجئت حتى إشعار آخر مساء اليوم الأحد عملية الإجلاء التى كان مقررا أن تشمل دفعة جديدة من المقاتلين والمدنيين المحاصرين فى آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة فى مدينة حلب السورية، إضافة إلى أربعة آلاف آخرين من بلدتى الفوعة وكفريا فى محافظة إدلب المجاورة.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لفرانس برس: "تأجلت عملية الإجلاء للحالات الإنسانية من بلدتى الفوعة وكفريا حتى إشعار آخر حتى يتم الاطمئنان إلى وجود ضمانات دولية".
بدوره، أكد ياسر اليوسف عضو المكتب السياسى لحركة نور الدين الزنكي، أبرز الفصائل المعارضة فى حلب، لفرانس برس، أن "عملية الإجلاء من حلب توقفت موقتا"، لكنه أوضح أن اعتداء مسلحين على عشرين حافلة إرسلت لإتمام عملية الإجلاء "لن يؤثر على استئناف العملية فى وقت لاحق".