أدان مجلس النواب الأردنى، الجرائم الإرهابية الجبانة التى استهدفت محافظة الكرك، وأسفرت عن استشهاد عدد من رجال الأمن والمواطنين الأردنيين ومواطنة كندية.
وأكد المجلس - فى بيان - أن هذه الجرائم التى استهدفت قدسية الأمن وحرمة الكرك من قبل فئة مرتزقة خارجة عن القانون استغلت أجواء الأمن والاستقرار فى الأردن فى محاولة بائسة لزعزعة أمنه واستقراره ، لن تزيدنا إلا ثباتا وصمودا وتماسكا ووقوفا صلبا خلف قيادة الملك عبدالله الثانى ، ليبقى الأردن دائما وأبدا آمنا مستقرا ونموذجا للحرية والديمقراطية.
وشدد على أن الأردن سيبقى القلعة الهاشمية العصية على كل العاديات والشرور ، قائلاً إن هذه الجرائم لن تنال من أمن واستقرار الأردن الذى سيبقى واحة للأمن والأمان بفضل وحدته الوطنية وأجهزته الأمنية كافة والجيش العربى المصطفوى.
وأعرب عن اعتزازه بالقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ، مشيرا إلى أن هذه الجرائم وغيرها لن تنال ولن تزعزع ثقتنا الكبيرة بهذه القوات التى هى محط فخر واعتزاز الأردنيين جميعا.
وطالب المجلس بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بقدسية الأمن وترويع المواطنين الآمنين ، داعيا الحكومة إلى سرعة الكشف عن تفاصيل هذه الجرائم ومن ارتكبها ومن يقف ورائها.
وأكد أن هذه الأعمال الجبانة لا تقرها الأديان والشرائع السماوية مثلما لا تقرها المبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية والقوانين والأعراف الدولية ، مشيداً بأبناء الكرك الذين وقفوا وقفة مشرفة مع إخوانهم فى الأجهزة الأمنية ، فكانوا مثالا للتضحية والفداء فى الدفاع عن الوطن.