أدانت كل من فرنسا و منظمة التعاون الإسلامى الهجوم الإرهابى الذى نفذه مسلحون على مراكز أمنية فى مدينة الكرك جنوبى الأردن، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.
وذكرت وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية - فى بيان اليوم الاثنين - أن باريس تقدم تعازيها لأسر الضحايا وتعرب عن تضامنها فى هذه المِحنة مع الأردن وكندا التى لديها رعية ضمن الضحايا.
وأكد بيان الخارجية الفرنسية أن فرنسا متمسكة بشدة بأمن واستقرار الأردن وتقف إلى جانبها فى مكافحة الإرهاب.
وكان مسلحون مجهولون هاجموا، أمس الأحد، مركز شرطة ودوريات للشرطة ثم لاذوا بالفرار وتحصنوا فى قلعة الكرك الأثرية القريبة من المركز، حيث حاصرتهم القوات الأمنية الأردنية واشتبكت معهم لنحو سبعة ساعات قبل أن تقتلهم جميعا.
وأسفر الاعتداء الإرهابى عن سقوط 10 قتلى بينهم 4 عناصر من الأمن العام و3 من قوات الدرك ومدنيان وسائحة كندية تدعى ليندا جيسى فاتشار. وأعلنت السلطات الأردنية عن ضبط كميات كبيرة من المتفجرات وأسلحة وأحزمة ناسفة فى منزل الإرهابيين الذى نفذوا هجوم الكرك.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أعرب عن تعازى المنظمة إلى عائلات الضحايا وإلى الأردن ملكا وحكومةً وشعبا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدا تضامن المنظمة مع المملكة الأردنية الهاشمية فى حربها ضد الإرهاب الذى يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى الأردن والمنطقة برمتها.
وشدد العثيمين على ضرورة تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لاستئصال ظاهرة الإرهاب العنيفة والتطرف المقيت والقضاء على جميع أشكاله باعتباره خطرا يهدد السلم والأمن الدوليين.