أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان السيطرة الكاملة للجيش السورى الحر والقوات التركية على مدينة الباب شمالى سوريا، موضحا أن الخط الفاصل بين مدينة حلب والباب صار تحت السيطرة الكاملة.
وقال أردوغان، وفقا لقناة (سكاى نيوز عربية) الفضائية اليوم الخميس، : "إن داعش يحاول الآن النجاة بنفسه واستعادة مدينة الباب وفى سبيل ذلك يبذل كل شيء، فهم ينفذون تفجيرات انتحارية وكل أنواع الهجمات بالمتفجرات اليدوية الصنع."
وقد لقى 14 جنديا تركيا مصرعهم أمس الأربعاء، فيما أصيب 33 آخرون بجروح خطيرة فى المعارك مع مسلحى تنظيم داعش فى الباب، وبحسب عن بيان للجيش التركي، فإن 138 من مسلحى تنظيم داعش الإرهابي، قتلوا فى اشتباكات حول المدينة.
وشنت طائرات الجيش التركى غارات على مناطق فى مدينة الباب بريف حلب الشمالي، وسط اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة التى تدعمها ومقاتلى داعش، وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن الجيش التركى نفذ عشرات الضربات بالقذائف والصواريخ على مدينة الباب ومحيطها.
وفى إفادة يومية بشأن عملية "درع الفرات" التى بدأت قبل نحو أربعة أشهر بهدف طرد التنظيم من منطقة الحدود، قال الجيش إن طائرات حربية تركية دمرت 48 هدفا للتنظيم.
وتشكل السيطرة على مدينة الباب الهدف الإستراتيجى الأهم فى معارك درع الفرات المدعومة من الجيش التركى التى بدأت أواخر أغسطس الماضي.
وتشهد المنطقة صراعا على النفوذ بين الجيش الحر المدعوم من تركيا ووحدات الحماية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، وتشكل مدينة الباب أهم نقاط الاتصال بين مواقع سيطرة الوحدات الكردية فى مدينة منبج ومواقعها بريف حلب الشمالي.