عرض كريم الآتاسى، الممثل الإقليمى الجديد للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، على الأمين العام للجامعة العربية، أهم النشاطات التى تقوم بها المفوضية فى المنطقة العربية والخطط والبرامج التى تعتزم تنفيذها فى هذا الإطار خلال المرحلة المقبلة، لمخاطبة التدفقات الضخمة للاجئين الناتجة عن الأزمة التى تمر بها عدة دول عربية وعلى رأسها الأزمة السورية.
وأكد الأتاسى أن الأزمة السورية تعد أكبر أزمة إنسانية يمر بها العالم خلال المرحلة الحالية، مشيرًا لتطلع المفوضية السامية لتطوير تعاونها مع الجامعة العربية فى هذا الصدد.
جاء ذلك خلال استقبال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الممثل الإقليمى الجديد للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك فى لقاء تم خلاله تناول كيفية العمل على الارتقاء بالتعاون بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بمعالجة أوضاع اللاجئين العرب، داخل وخارج المنطقة العربية.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم أمين عام الجامعة العربية، بأن الأمين العام أعرب بدوره على تقديره للجهود التى تبذلها المفوضية السامية من أجل التعامل مع الاحتياجات المختلفة للاجئين العرب فى ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التى يمر بها عدد كبير منهم، خاصة اللاجئين السوريين، مع تأكيده أهمية أن تتواصل المفوضية السامية فى ذات الوقت مع الأطراف الخارجية المعنية من أجل ضمان أن يلقى اللاجئون العرب المعاملة اللائقة من الدول الأجنبية التى يقصدونها.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء شهد أيضًا التأكيد على أهمية التوقيع خلال الفترة المقبلة على مشروع مذكرة التفاهم المطروحة بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمفوضية السامية لشئون اللاجئين.