أدانت "الأونروا" أعمال العنف المسلح التى وقعت فى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين فى لبنان داعية إلى ضبط النفس"، مشيرة إلى انه "بسبب أعمال العنف المسلح المتكررة التى تعرض حياة المدنيين لخطر متزايد، فقد علقت عملياتها فى المخيم حتى توقف الاشتباكات.
وقال الناطق الرسمى باسم "الإونروا" كريستوفر غونس فى بيان له ، إنه ما زالت أحداث العنف فى عين الحلوة تنشر الذعر بين أوساط المدنيين الأبرياء فى المخيم ومن ضمنهم تلاميذ المدارس والمرضى فى العيادات، ويهدد حياتهم وأمنهم وقدرتهم على الحصول على مختلف الخدمات.
ودعت الإونروا مجددا كل الأطراف المشاركة فى أعمال العنف هذه إلى احترام سيادة القانون وقدسية الحياة وسلامة لاجئى فلسطين خصوصا الأطفال منهم.
وحثت الأونروا المسلحين على احترام حرمة مرافق الأمم المتحدة وحيادها بما يتماشى مع أحكام القانون الدولى واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة موظفى الأونروا وطلابها والمرافق التابعة لها.