أعلن وزير الداخلية الإيطالي، أن التونسى أنيس العامري المشتبه به في تنفيذ "هجوم شاحنة سوق عيد الميلاد ببرلين" الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا قبل أيام، قتل في مدينة ميلانو.
وفيما يلى نرصد ملامح من حياة أنيس العامرى :
-شاب تونسي، في عامه الرابع والعشرين . ترجع أصوله إلى مدينة الوسلاتية في ولاية القيروان التاريخية ، جنوبي البلاد، بخلاف ما جرى الترويج له حول انتمائه إلى منطقة تيطاوين.
-أوقف أنيس العامري مرات عديدة بسبب استهلاك المخدرات قبل الثورة التونسية التى أطاحت بالرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن علي.
-هاجر العامري بشكل غير شرعي إلى إيطاليا حيث أمضى ثلاث سنوات قبل أن يسافر إلى ألمانيا.
-وصل العامري في يوليو 2015 إلى ألمانيا التي رفضت في يونيو الماضي طلبا منه بمنحه اللجوء ولم تتمكن من طرده لأن تونس احتجت لأشهر على كونه من مواطنيها.
- تورط العامرى في سرقة باستخدام السلاح، في تونس، لكن الأمن التونسي لم يتمكن من إلقاء القبض عليه، ولم يتوصل بمعلومات عنه، حتى الإعلان عن تورطه في هجوم برلين.
رصدت السلطات الألمانية، مكافأة قدرها 100 ألف يورو، لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض على المشتبه فيه، أنس عماري، فيما جرى إخلاء سبيل لاجئ باكستاني، كان قد اعتقل في وقت سابق.
-ذكر مكتب الادعاء الاتحادي الألماني، في بيان له ، صفات "أنيس العامري قائلا : إن طوله يصل إلى 178 سنتيمترا فيما يبلغ ووزنه نحو 75 كيلوجراما، ويتخذ شعره اللون الأسود وعيناه لونا بنيا.
-قالت الحكومة الألمانية، إن أجهزة الأمن تأكدت من وجود صلة بين العامري وجماعات متشددة.
-حددت النيابة العامة في تونس، حددت هوية المشتبه فيه، كما أن السلطات التونسية أصدرت قرارا بضبه وإحضاره.