ركزت أخبار سوريا اليوم على ما أعلنت عنه مجموعة "مجموعة العمل من أجل فلسطينيى سوريا" حول إخفاء الحكومة السورية لجثامين لاجئين، فيما تناولت أخبار سوريا اليوم تصريحات وزير لبنانى حول إنشاء لجنة نيابية وزارية بين لبنان وسوريا.
وأبرزت أخبار سوريا اليوم نبأ إخفاء الأجهزة الأمنية السورية لجثامين أكثر من 456 لاجئًا فلسطينيًا قتلوا جراء التعذيب فى المعتقلات.
ونقلت أخبار سوريا اليوم عن المجموعة أن فريق الرصد والتوثيق التابع لها استطاع رصد 456 لاجئاً فلسطينياً قتلوا جراء التعذيب، مرجحة أن تكون أعداد ضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أى إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السورى.
وأشارت إلى تخوف بعض أهالى المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردة فعل الأجهزة الأمنية فى سوريا.
وشدد حقوقيون على أن القوانين الدولية تمنع احتجاز أى جثمان إلا حال الخشية من السلب وسوء المعاملة، كما تنص اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية لاهاى ونظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية على اعتبار الاعتداء على كرامة الأحياء والأموات جريمة حرب، مطالبين بتدويل القضية ورفعها إلى المحاكم والمؤسسات الدولية والحقوقية وإجبار النظام على الكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين فى سجونه وتسليم جثامين من قضى منهم تحت التعذيب وإطلاق سراح المعتقلين.
فيما أبرزت أخبار سوريا اليوم دعوة وزير الدولة لشئون رئاسة الجمهورية اللبنانى، بيار رفول، السبت، إلى "إنشاء لجنة نيابية وزارية لبنانية سورية لتنسيق العلاقات الثنائية"، معللا بأنه لا مانع من إنشاء هذه اللجنة.
وقال عن مشاركة حزب الله فى الحرب السورية، فى حديث عبر "صوت لبنان 93,3": "علينا العمل لإبعاد تأثير الأزمة السورية السلبى، فهناك حدود مشتركة وقواسم مشتركة بين لبنان وسوريا، والتعاون بين البلدين تحكمه الاتفاقات، التى تكرس مبدأ ألا يكون لبنان ممرا لزعزعة الاستقرار فى سوريا أو سوريا ممرا لزعزعة الأمن فى لبنان".