ألقت السلطات التونسية القبض على ابن شقيق أنيس العامري الذي نفذ الهجوم بالشاحنة في أحد أسواق برلين واثنين آخرين.
وقالت وزارة الداخلية التونسية إن الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 27، أعضاء في "خلية إرهابية"، وإنهم اعتقلوا الجمعة.
وقالت وزارة الداخلية في بيانها إن ابن شقيق العامري اعترف إنه حادث عمه عبر تطبيق تيليجرام، وإنه اعترف بدعمه لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.
وكان تنظيم الدولة قد نشر فيديو الجمعة يظهر فيه العارم يؤدي قسم الولاء لأبي بكر البغدادي.
وكانت السلطات الألمانية قد وجدت بصمات أصابع العامري في الشاحنة التي استخدمت لتنفيذ هجوم برلين. وقد أكد تنظيم الدولة الإسلامية أن الشخص الذي قُتل في ميلان هو منفذ هجوم برلين.
وكان العامري البالغ من العمر 24 عاما قد قتل حين أطلق رجال شرطة إيطاليون النار عليه في مدينة ميلان في الساعات الأولى من يوم الجمعة.
وكان الهجوم بالشاحنة الذي نفذه العامري يوم الإثنين قد أودى بحياة 12 شخصا.
وكان العامري البالغ من العمر 24 عاما قد قضى حكما بالسجن في إيطاليا بتهم التخريب والتهديد والسرقة عام 2011، وعرف للسلطات الإيطالية بسلوكه العنيف في السجن.
وصدرت التعليمات للعامري بمغادرة إيطاليا بعد قضائه الحكم بالسجن، حيث توجه إلى ألمانيا وقد طلب اللجوء في شهر إبريل من العام الجاري.