قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على صدر صفحتها الرئيسية أن القوات الأمنية المعنية بحماية مقدرات ليبيا من النفط، وهو مصدر الدخل الوحيد الفعال الباقى للدولة اتهمت بسحب الإمدادات والتخلى عن المرافق التى تحرسها لمقاتلى داعش، مما أدى إلى خسارة إيرادات تقدر بـ60 مليون دولار.
وأضافت الصحيفة تحت عنوان "الجيش الخاص الذى سلم حقل النفط لداعش على طبق من فضة"، أن حرس المنشآت النفطية، المكون من 27 ألف جندى، ومن المفترض أنه محايد لا يتبع نظام بعينه أصبح "أكبر عائق للحصول على الاموال من صناعة النفط، بل ويعيق تشكيل حكومة موحدة"، على حد قول رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية.
ونقلت "الإندبندنت" عن مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط، قوله أن حرس المنشآت أصبح "جيشا خاصا" لرئيسهم إبراهيم جضران، مضيفا "حاولوا بيع النفط لأنفسهم وبعدها فشلوا فى حماية الأماكن المفترض أن يقوموا بحمايتها".
ومضى يقول أن أنشطة حرس المنشآت أثرت على 70% من انتاج النفط، موضحا أن المؤسسة مستقلة تقوم بخدمة ليبيا، ومن المفترض أن يكون حرس المنشآت مستقل أيضا ولكن ولائهم لصناعة الأموال فقط".