قال أسامة أبو زيد، المستشار القانونى للجيش السورى الحر والمعارضة السورية، بعد مفاوضات مطولة بين تركيا وروسيا والمعارضة السورية، توصلنا إلى اتفاق هدنة شاملة فى سوريا، مشيرًا إلى أن الاتفاق هدنة شاملة لجميع الأراضى السورية ولا يتضمن أى استثناءات أو شروط مسبقة، مؤكدا أن موافقة الفصائل العسكرية على اتفاق الهدنة الشاملة لوقف مسلسل التغيير الديمغرافى فى سوريا، وخشية أن يتم تهجير مناطق جنوب دمشق ووادى بردى أيضًا.
وأضاف "أبو زيد"، فى مؤتمر صحفى عقب التوصل لاتقاق وقف إطلاق النارفى سوريا بالعاصمة التركية أنقرة، أن الهدنة تشمل جميع المناطق والفصائل الموجودة فى مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية، موضحا أن ممثلى روسيا تفاوضوا على أنهم طرف ضامن لنظام الأسد وجميع الأطراف الأخرى.
وأشار "أبو زيد" إلى أنه خلال المفاوضات لم يحصل أى تفاوض مع ممثلين للنظام السورى أو الحكومة الإيرانية، مؤكدًا أن هناك دوافع لاتفاق وقف إطلاق النار، أهمها تأمين واقع أفضل وتحسين الحالة الإنسانية للمواطن السورى فى الأراضى السورية.
وعن الأوضاع الإنسانية فى سوريا، قال المستشار القانونى للجيش السورى الحر والمعارضة السورية، إنالوضع الإنسانى للمواطن السورى فى مناطق المعارضة "مزرى" للغاية، ولم تستطع المنظمات الدولية إنقاذ الذين يتعرضون للقتل، كما فشلت كل المنظمات الأممية فى إرسال المساعدات للشعب السورى فى المناطق المحاصرة.
وحول ما سماه التغيير الديمغرافى فى سوريا، قال فى ظل استمرار التهجير القسرى أمام العالم أجمع، وافق قادة فصائل عسكرية اليوم على اتفاق الهدنة الشاملة، وأردنا وقف مسلسل التغيير الديمغرافى فى سوريا، وخشينا أن يتم تهجير مناطق جنوب دمشق ووادى بردى أيضًا.