وثق المرصد السورى لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 49742 شخصا، منذ الأول منذ يناير من العام 2015، وحتى اليوم 31 ديسمبر داخل سوريا، مشيراً فى تقرير له اليوم، السبت، إلى أن حصيلة المدنين تقدر بـ 13617، بينهم 2885 طفلاً دون سن الـ 18، و1855 أنثى فوق سن الثامنة عشرة، و8877 رجلاً.
وأوضح المرصد أن 1758 شخصا قتلوا منهم 384 طفلاً و302 مواطنة و1072 رجلا فى سقوط قذائف وإطلاق نار وعلى يد الفصائل المعارضة ـ المليشيات المسلحة ـ و1374 بينهم 129 طفلا و64 مواطنة و1181 رجلا على يد تنظيم داعش وفى تفجيرات وإطلاق قذائف من قبل التنظيم.
وفى صفوف المقاتلين المعارضين للحكومة السورية من الجنسية السورية، قتل 8130، وفى صفوف المنشقين عن القوات النظامية قتل 40 شخصا.
وقدر المرصد السورى الخسائر البشرية فى صفوف قوات الجيش السورى بـ 6685 شهيدا، ومن عناصر قوات الدفاع الوطنى وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السورى القومى الاجتماعى و"الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون" والموالين للنظام السورى 6201 قتيل، و189 قتيلا من حزب الله اللبنانى.
وبحسب المرصد سقط 1117 مقاتلا موالين للنظام السورى من الطائفة الشيعية من جنسيات عربية وآسيوية وايرانية، ولواء القدس الفلسطينى ومسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية.
فيما قتل 13297 من الكتائب المقاتلة وتنظيم داعش وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والحزب الإسلامى التركستانى، من جنسيات عربية وأوروبية وآسيوية وأمريكية وأسترالية.
ووثق المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل 466 شخص مجهول الهوية بالصور والأشرطة والمصورة.
يشار إلى أن هذه الإحصائيات لا تشمل عشرات آلاف المفقودين داخل معتقلات قوات الحكومة السورية وأجهزته الأمنية، وآخرين فُقِدوا خلال اقتحام قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها لعدة مناطق سوريا، وارتكابها مجازر فيها.
كما لا تتضمن أيضاً، مئات الأسرى من قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها، ومئات المختطفين لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإرهابية وتنظيم داعش وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً).
ووثق المرصد السورى العدد الحقيقى للذين استشهدوا ولقوا مصرعهم وقتلوا من المدنيين والكتائب المقاتلة والكتائب وجنود الشام والحزب الإسلامى التركستانى وتنظيم داعش وتنظيم جند الشام وجبهة فتح الشام وتنظيم جند الأقصى ولواء الأمة وكتيبة البتار وجيش المهاجرين والأنصار، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، هو أكثر بنحو 10 آلاف، من الأعداد التى تمكن المرصد السورى لحقوق الإنسان من توثيقها، وذلك بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الأطراف المتقاتلة، وصعوبة التواصل مع بعض المناطق النائية فى سورية.