حزب "PYD": تركيا تعامل الأكراد بعنصرية ومستفيدة من نزيف الدم السورى

قال مسئول الإعلام بحزب الاتحاد الديمقراطى السورى فى أوروبا "PYD" إبراهيم إبراهيم، إن إعلان تركيا مقاطعتها لمباحثات جنيف حال مشاركة حزبه أن أنقرة لا تقبل بالآخر المختلف وخاصة إذا كان المختلف كرديا، والحقيقة ما يقوى موقف تركية هو الائتلاف الوطنى السورى المقيم بإسطنبول الذى يشارك الدولة التركية فى معاداة الشعب الكردى، فضلا عن أن تركيا تستفيد من استمرار نزيف الدم السورى، مؤكدا أن نظام أردوغان مستفيد من استمرار الحرب بسوريا على كافة الأصعدة.

وأكد "إبراهيم" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، من الدنمارك، مساء الثلاثاء، أن تركيا لم ولن تقبل بمن يمثل الأكراد فى مباحثات جنيف، لأنها تعتبر أعضاء الائتلاف من الأكراد الذين صنعتهم هم من يمثلون الكرد، مشيرا إلى أن الائتلاف السورى المعارض لا يمثل سوريا، لأنه صنيعة تركية قطرية، وأن أنقرة ترغب فى مصادرة القرار الكردى، موضحا أن الحزب ينتظر تسلمه دعوة رسمية للمشاركة فى المباحثات.

وأشار إلى أن روسيا والدول الأوروبية تعى أن حزب الاتحاد الديمقراطى السورى يمتلك مشروعا تعدديا ديمقراطيا فى سوريا، مؤكدا أن تركيا تستخدم كل الأوراق لإقصاء الأكراد.

وأوضح أن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على أكثر من 15% من مساحة البلاد، مشيرا إلى أن الفصيل المسلح يتكون من عناصر تركمانية وعربية وآشورية وكردية، وكشف عن مشاركة فصائل إرهابية مسلحة فى جنيف لا تؤمن بالحل السلمى، لأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية، مؤكدا أنهم يمارسون الإرهاب وحصار المدنيين مثلما حدث فى مدينة عفريم التى يقصفها داعش والنصرة أيضا، مؤكدا أن العمليات تتم بدعم جبهة النصرة وتنظيم داعش ويحاصرون من مليون ونصف مواطن، مؤكدا أن جيش الإسلام المشارك فى جنيف يعتقل المدنيين، وأن جبهة النصرة وجيش الإسلام وأحرار الشام يمثلون مرجعية اتفاق بين النصرة وجيش الإسلام وأحرار الشام فهم مرجعية للتطرف الدينى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;