أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان تعيين العميد "سهيل الحسن" المقلب بالنمر رئيسا للمخابرات الجوية فى المنطقة الشمالية، مؤكدا أن المسئول العسكرى السورى أحد أبرز المقربين من موسكو.
وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن لـ"انفراد"، اليوم الأحد، إن التعيين جاء بعد قيادة الحسن للعمليات العسكرية فى حلب، والتى تمكنت فيها القوات الحكومية من استعادة السيطرة على كامل مدينة حلب فى 21 ديسمبر الماضى، باستثناء مواقع فى أطراف حلب الغربية وحى الشيخ مقصود ومناطق سيطرة قوات الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك فى أعقاب خروج نحو 27 ألف شخص بينهم أكثر من 7 آلاف مقاتل إلى ريف حلب الغربى، من المربع الذى كان تحت سيطرة الفصائل والذى كان يشمل أحياء المشهد والأنصارى وأجزاء من أحياء الزبدية وسيف الدولة وصلاح الدين والسكرى.
وكان الضابط سهيل الحسن والمعروف بلقب "النمر"، وصل إلى ريف حمص الشرقى، ليشرف على عمليات استعادة السيطرة على المناطق التى سيطر عليها تنظيم داعش منذ هجومه فى الـ 8 ديسمبر الماضى، وأكدت مصادر حينها أن العميد الحسن وصل إلى بادية تدمر ليتسلم قيادة المعارك فيها، حيث أنه من المعروف أن سهيل الحسن يعد من الضباط المقربين لروسيا، والتي قامت بـ "تكريمه" عدة مرات، فيما كانت تجرى عمليات تسابق للتقرب من القوات الروسية بين قوات النمر التى يقودها سهيل الحسن وقوات صقور الصحراء التى يقودها محمد الجابر.