شهدت بعض المدن الجزائرية مساء أمس، احتجاجات وأعمال شغب بعد أيام من دعوات على شبكات التواصل الاجتماعى بتنفيذ إضراب عام للتجار احتجاجا على غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار واعتماد ميزانية الجزائر 2017.
وقال موقع الجزائر 24، إنه تجددت الاحتجاجات وأعمال العنف مساءا بمدينة بجاية شمال الجزائر تحولت تلك الاحتجاجات إلى أحداث شغب وسرقة استهدفت المحلات التجارية إضافة إلى وقوع صدامات مع الأمن واشتعال النيران بعدد من المحلات وإحراق الإطارات فى الشوراع ، أدت إلى مصادمات بين المحتجين وقوات الأمن.
وكان ناشطون دعوا على شبكات التواصل الاجتماعى، قبل أيام فى الجزائر إلى إضراب عام لتجار الجملة والتجزئة تزامنا مع إعلان قانون المالية الجديد ما أدى إلى تفاقم الوضع فى الولاية كما أعلن عمال البلديات فى الولاية منذ أيام تنفيذ إضراب يستمر لمدة أسبوع.
وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوى، أنه يتابع ما يجرى من أحداث فى مدينة بجاية ويتلقى المعلومات أولا بأول وهذا بعد الاحتجاجات والمصادمات بين سكان المدينة ورجال الشرطة، وقال بدوى فى أول تعليق له على الاحتجاجات أن "الحكومة تتابع الوضع عن كثب"، مشيرا إلى أن "السلطات الأمنية مسيطرة على الوضع". وأن الدولة هى الضامن الوحيد للقدرة الشرائية للمواطنين.