وصلت طائرة لبنانية، مساء أمس الاثنين، تحمل جثامين ضحايا الهجوم على ملهى ليلى فى اسطنبول ليلة عيد الميلاد، وكذلك عددًا من المصابين إلى العاصمة بيروت، بصحبة ذويهم.
وتجمع الأهالى فى إحدى صالات الوصول التى تم تخصيصها فى مطار بيروت، لإنجاز الإجراءات المتعلقة بالضحايا.
وكان رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، بصحبة عدد كبير من المسئولين فى انتظار وصول الطائرة داخل قاعة المطار لمؤازرة عائلات وأصدقاء القتلى والمصابين.
وقال إيلى صليبى، صديق أحد القتل:ى "نستنكر هذا الحادث، ونتمنى ألا تتكرر هذه الأحداث، لأنه هناك شباب أبرياء يكونوا ضحايا هذه الأعمال".
وقال مسئولون: "إن من بين الضحايا مواطنين من تركيا والسعودية والمغرب وليبيا وإسرائيل، إضافة إلى مواطن يحمل جنسية "تركية – بلجيكية" مزدوجة، وامرأة تحمل جنسية "فرنسية –تونسية".
جدير بالذكر أن تنظيم "داعش" أعلن أمس الاثنين، مسئوليته عن حادث الهجوم الإرهابى على ملهى ليلى باسطنبول، والذى مازال منفذه طليقًا.