ينظم المجلس الأطلسى الأمريكى، بالتعاون مع وزارة الطاقة وشركات بترول أبوظبى الوطنية، أعمال منتدى الطاقة العالمى، والذى تستضيفه إمارة أبوظبى لأول مرة بدول الخليج خلال يومى 12 و13 يناير الجارى.
وينظم المجلس الأطلسى المنتدى للمرة الأولى فى الخليج، بمشاركة قيادات وشخصيات مؤثرة فى قطاع الطاقة على مستوى العالم؛ لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحا فى مجال الطاقة وسبل معالجتها؛ حيث من المقرر أن يشارك فى المنتدى نحو 350 متحدثا من مؤسسات وجهات محلية وعربية وإقليمية.
وسيكون المنتدى جزءا من فعاليات "أسبوع أبوظبى للاستدامة"، إلى جانب عدد من الفعاليات الرئيسية، مثل الاجتماع السنوى للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" فى دورتها السابعة، والدورة العاشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل، بالإضافة إلى الدورة التاسعة من جائزة زايد لطاقة المستقبل والدورة الخامسة من القمة العالمية للمياه.
ويتناول "منتدى الطاقة العالمي" للمجلس الأطلسى عددا من القضايا المتعلقة بتعزيز أسواق الطاقة العالمية، وتحفيز الجهود الرامية إلى ابتكار التقنيات الحديثة فى مجال الطاقة والتنمية المستدامة.
ومن جانبه، قال وزير الطاقة الإمارتى سهيل بن محمد فرج فارس المزروعى- فى تصريح له- أن الشراكة مع المجلس الأطلسى الأمريكى فى تنظيم منتدى الطاقة العالمى، تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة فى قطاع الطاقة دوليا، مؤكدا أن المنتدى يشكل منصة مثالية لإجراء مناقشات بناءة حول التوجهات التى شهدتها أسواق الطاقة مؤخرا وتأثيرها على القطاع، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لبحث سبل التعاون المشترك مع القطاعين العام والخاص، وتحديد أجندة الطاقة للعام 2017، لضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة وتحقيق التنمية المستدامة.
وبدوره، قال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذى للمجلس الأطلسى فريدريك كيمب، أنه بعد أن أثبتت إمارة أبوظبى مكانتها الريادية فى مجال تطوير موارد الطاقة التقليدية والمتجددة، فكان من الطبيعى أن يتم اختيارها لانعقاد أول نسخة ينظمها المجلس من المنتدى العالمى للطاقة فى منطقة الخليج العربى.
وأعرب عن تطلعه للمشاركة فى هذه المناقشات المتميزة التى سيتحدث خلالها كوكبة من صانعى القرار ورواد الأعمال وخبراء من القطاع الخاص، مؤكدا ثقته بأن المنتدى سيشكل منصة حيوية تجمع هذه النخبة من الشخصيات تحت مظلة واحدة.
ومن المقرر أن يركز المنتدى على 3 قضايا أساسية، وهى تداعيات نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية على الأمن وقطاع الطاقة عالميا، وتطورات الطلب على سوق النفط والغاز، فضلا عن أحدث التقنيات فى قطاع الطاقة.