أعلن رئيس الحكومة المكلف فى المغرب عبد الاله ابن كيران، مساء الاحد، أن المفاوضات حول تشكيل الحكومة "لا يمكن أن تستمر" مع رئيس حزب التجمع الوطنى للأحرار عزيز أخنوش، والأمين العام للحركة الشعبية امحند العنصر، ما ينذر بأزمة سياسية محتملة.
وكان ابن كيران اكد الجمعة ان التشكيلة الحكومية المرتقبة منذ ثلاثة أشهر ستضم كلا من حزب العدالة والتنمية، وحزب التجمع الوطنى للأحرار، وحزب الحركة الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية.
لكن رئيس الحكومة المكلف رفض فى بيان مفاجئ مساء الاحد مواصلة المفواضات مع اثنين من تلك الاحزاب الاربع، هما حزب التجمع الوطنى للأحرار وحزب الحركة الشعبية.
وقال ابن كيران انه وجه سؤالا لعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطنى للأحرار الأربعاء الماضى "حول رغبته من عدمها فى المشاركة فى الحكومة (...)، وهو سؤال وعدنى بالإجابة عنه بعد يومين ولم يفعل".
واضاف ان اخنوش "فضل أن يجيبنى عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أى سؤال. وأستخلص أنه فى وضع لا يملك معه أن يجيبنى وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة".