استضاف قصر اليمامة بالرياض بعد ظهر اليوم أول قمة سعودية لبنانية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس العماد ميشال عون، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها فى مختلف المجالات، وتطورات الأحداث فى الساحتين العربية والدولية.
وقال بيان للرئاسة اللبنانية إن الرئيس عون عقد صباح اليوم عددا من الاجتماعات مع المسئولين السعوديين، حيث أكد وزير التجارة والاستثمار السعودى ماجد بن عبد الله القصبى "أن لبنان جزء لا يتجزأ من الوطن العربى، واستقراره وأمنه هما استقرار للمنطقة، وقربه من المملكة السعودية ليس بالمسافة فقط، بل روحاً وحضارة وينظر السعوديون الى لبنان بنظرة خاصة، وكثير من العوائل السعودية ينشدون الراحة والترفيه المسئول فى لبنان.
وأشار الوزير السعودى إلى أن هذا البلد جمع الجمال الطبيعى والجغرافى وهناك مميزات تشجع السياحة، ولا شك أن الاستقرار فى لبنان سيشجع السياحة وعودتها، ونأمل أن يعزز أمن السائح السعودى لأن الأمن هو الجاذب الأول للسياحة، وأن يتمتع لبنان باستقرار دائم.
وأكد أن هناك توجيهات من خادم الحرمين الشريفين لتعزيز التواصل ومعرفة الفرص المتاحة حالياً للاستثمار فى لبنان وتسخيرها ضمن رؤية 2030، لافتا إلى أن الرئيس اللبنانى أبلغه حرصه التام على تذليل العقبات التى تواجه المستثمرين، كما حث على استمرار التواصل مع المسؤولين السعوديين، لأنه من خلال هذا التواصل نذيب العوائق والتحديات.