أعلنت الحكومة السورية الأربعاء التوصل إلى اتفاقمع الفصائل المقاتلة ينص على دخول الجيش إلى منطقة وادى بردى، تمهيدا لانتقال ورش الصيانة لاصلاح الضرر اللاحق بمضخات المياه إلى دمشق.
ونفت الفصائل المعارضة التوصل إلى أى اتفاق مماثل فى وادى بردى حيث تدور معارك بين الطرفين منذ ثلاثة أسابيع، فى موازاة تأكيد مصدر ميدانى فى المنطقة استعداد مئات المدنيين للمغادرة.
وقال محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "الاتفاق المبدئى الذى تم التوصل اليه يقضى بتسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة وخروج المسلحين الغرباء من منطقة وادى بردى".
وينص أيضا على أن يدخل اثر ذلك الجيش إلى المنطقة "لتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة تمهيدا لدخول ورشات الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة لاصلاح الأعطال والأضرار التى لحقت بمضخات المياه والأنابيب نتيجة اعتداءات الارهابيين".
وتقع منطقة وادى بردى على بعد 15 كيلومترا شمال غرب دمشق وتضم المصادر الرئيسية للمياه إلى دمشق، التى تعانى منذ 22 ديسمبر من انقطاع تام للمياه عن معظم احيائها جراء المعارك بين طرفى النزاع.