قرر رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، الخميس، إرسال وفد وزارى إلى مدينة بن قردان غدا الجمعة، مؤكدا أن الاحتجاجات بمدينة بن قردان تبقى مشروعة طالما أنها تطالب بالتنمية والتشغيل.
وقال رئيس الحكومة التونسية فى تصريح نقلته وكالة "الأنباء التونسية" إن الإشكال الأساسى هو مسألة المعبر من الجانب الليبى، وإن وزارة الشئون الخارجية منكبة على فض هذا الإشكال.
وحيا الشاهد أهالى بن قردان "الذين أظهروا صمودا وروحا وطنية عالية لحماية التراب التونسى وسيادته خلال الأحداث الإرهابية التى شهدتها المدينة العام الماضى".
واندلعت، الأربعاء، مواجهات فى مدينة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا بين الشرطة ومحتجين يطالبون برفع رسوم مالية فرضها على التجار التونسيين المشرفين على الجانب الليبى من معبر "رأس إجدير" الحدودى المشترك.
ووسط المدينة، فرقت الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع محتجين تجمعوا أمام مبان حكومية بعدما رشقوا قوات الأمن بالحجارة، بحسب إذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة. وقال ناطق رسمى باسم وزارة الداخلية إن قوات الأمن فرقت "بشكل قانونى" "تظاهرة لنحو 150 شخصا" من دون إضافة تفاصيل.