لأول مرة تفتتح اليوم الجمعة السفارة الفلسطينية في دولة الفاتيكان، بحضور البابا فرانسيس والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن .
وقال السفير الفلسطيني لدى الفاتيكان عيسى قسيسية : إن افتتاح السفارة يعتبر "انجازا كبيرا للشعب الفلسطيني باعتبار أن قداسة البابا والقاصد الرسولي قد تبنيا الموقف الأخلاقي والقانوني والسياسي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967".
وأشار قسيسة الى أن افتتاح السفارة جاء نتيجة "مسيرة طويلة من التضحيات الطويلة لشعبنا وصولا للاتفاقية الشاملة الموقعة بين دولة فلسطين ودولة الفاتيكان، ومن أبرز بنودها دعم أبرز بنودها دعم مشاريع الإسكان للشباب الفلسطيني في مدينة القدس".
من جهته أشار وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي لوكالة "أكي" الإيطالية للأنباء إلى أن الرئيس الفلسطيني سيثير مع البابا "مسألة خطورة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس".
وقال إنه: "ستتم إثارة هذه القضية أمام بابا الفاتيكان، ونأمل أن يكون له موقف حيال هذا الموضوع وتصريح يساهم في إرسال رسالة قوية إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب".
وسيصل، الرئيس عباس، يوم الأحد، إلى العاصمة الفرنسية باريس التي تستضيف في نفس اليوم المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، ولكن دون مشاركة ممثلين فلسطينيين واسرائيليين. ضمن جولة أوروبية تشمل إيطاليا والفاتيكان وفرنسا .