احتشد جموع من أهل التبليغ والدعوة المشاركين فى اجتماع بيشوا (المؤتمر العالمى لأهل الدعوة) فى بنجلادش، اليوم الأحد، على ضفاف نهر توراج فى تونجى وهى ضاحية للعاصمة داكا من أجل الدعاء الختامى للاجتماع.
ويُنظم اجتماع بيشوا فى نفس المكان منذ عام 1966 وينظمه المجلس العالمى للتبليغ والدعوة الذى يسعى لإبلاغ تعاليم الإسلام وسيرة النبى محمد.
ويشارك فى الاجتماع مسلمون من منطقة الشرق الأوسط والهند وباكستان والولايات المتحدة وروسيا وأوروبا.
وقدر منظمون عدد من شاركوا فى اجتماع هذا العام بنحو 3 ملايين شخص.
وقال بنجالى شارك فى الاجتماع ويدعى منير أوزامان :"الاجتماع الذى يُعقد فى بلدنا هو ثانى أكبر تجمع إسلامى عالمى بعد الحج. ولذلك نأتى هنا لننضم للألوف الذين يدعون الله ليغفر لنا خطايانا ويحقق السلام لبلدنا ولكل العالم الإسلامي."
وقدم المشاركون إلى المكان على ضفاف نهر توراج فى تونجى على متن حافلات مكتظة وقطارات إضافة لزوارق وقوارب عبر النهر لحضور المناسبة التى تركز على مناقشة التعاليم الإسلامية والحث على الاجتهاد فى الدعوة لدين الله فى جميع أنحاء العالم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات نشرت أكثر من ستة آلاف من أفراد الأمن فى وحول مكان الاجتماع.
ونُظم الاجتماع على مرحلتين أُقيمت أولاهما يوم الجمعة (6 يناير) والجمعة (13 يناير).
وبدأت إقامة الاجتماع على مرحلتين منذ عام 2011 ليتسنى للمشاركين الذين يأتون من أماكن بعيدة اللحاق به وفقا لما يقوله مسؤولون.
ونُظم أول اجتماع بيشوا فى مسجد كاكريل ببنجلادش فى 1946.
ويقول منظمون إن الحدث يركز على الدعوة إلى الله ونشر هدى النبى والحث على الصلاة والتأمل والتفكر فى عظيم خلق الله ولا يسمح بمناقشة الأمور السياسية.