نقل موقع "روسيا اليوم"، عن صحيفة سورية، قولها: "إن 3 ضباط فارين من الجيش السورى، شكلوا "محكمة عسكرية" لمحاكمة العميد الفار "مصطفى الشيخ"، بسبب تصريحات أدلى بها مؤخراً من موسكو.
وأضافت: أن هؤلاء الضباط رأوا أن العميد الذى كان انشق عن الجيش السورى "مصطفى الشيخ"، ساند فى تصريحاته الدور الروسى فى سوريا.
وترأس المحكمة ملازم أول يدعى "بلال خبير"، وبعضوية رائد يدعى "خالد عيسى"، وملازم يدعى "عبد محمود الحسين"، وأصدرت بحق "مصطفى الشيخ" 3 قرارات، الأول يقضى بتوجيه تهمة "الخيانة العظمى" إليه، والثانى تجريده من رتبته وحقوقه العسكرية، والثالث الحكم عليه بالإعدام لارتكابه فعل الخيانة العظمى وتعامله مع "العدو"، حسبما ورد فى بيان رسمى لـ"المحكمة العسكرية"، وقالت المحكمة: إنها أصدرت قراراتها استنادًا إلى ما سمته "ثوابت الثورة".
يذكر أن العميد "الشيخ"، دعم اجتماع "أستانا"، قائلًا: "إن الهدف الأساسى له يتمثل، بحسب رأيه، فى وقف نزيف الدم فى سوريا وانجاح عملية المفاوضات فى جنيف، معتبرًا مفاوضات أستانا "مقدمة لجنيف".
وأكد الشيخ، أنه لا يقبل إلا لغة القوة فى التعامل مع متشددى "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهم، مشيرًا إلى أن تنظيم "جبهة النصرة" قريب من "داعش"، أما فكر الفصائل الإسلامية، فإنه قريب من التطرف.