أشاد سلمان الهرفى سفير فلسطين لدى فرنسا بدور مصر الرائد فى المنطقة العربية وبالتعاون مع فرنسا من أجل انجاح مؤتمر باريس للسلام فى الشرق الأوسط.
وأوضح الهرفى اليوم الاثنين، فى تصريح أن الجانب الفلسطينى على كل المستويات سواء على لسان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رحب بالبيان الختامى للمؤتمر ووجه الشكر والتقدير لفرنسا.
ولفت السفير الهرفى إلى دور مصر الرائد وترؤسها لجنة المُتابعة العربية وبذلها جهدا كبيرا مع فرنسا وباقى الدول لإنجاح المؤتمر.
وحول تحفظ وامتناع بريطانيا عن التوقيع على البيان الختامى لمؤتمر باريس، اعتبر الهرفى "أنه من المحزن والمخزى أن يصدر هذا الموقف من دولة عضو دائم بمجلس الأمن الدولي".
وأضاف أن المؤتمر كان على مستوى الحدث وتكللت أعماله بالنجاح وحقق أهدافه المرجوة فى حماية خيار الدولتين حيث حذّر من السياسة الاستيطانية الإسرائيلية ووجه رسائل إلى الادارة الامريكية الجديدة حول خطورة تغيير قضايا الحل النهائى كنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأكد الهرفى أن المؤتمر وجه رسالة إلى العالم بضرورة وضع القضية الفلسطينية فى مكانها الطبيعى باعتبارها القضية المركزية فى الشرق الأوسط وبانه لابد من بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى حل.
و قال السفير الهرفى أن البيان الختامى كان واضحا حيث أشار إلى قرار مجلس الأمن 2334 ضد الاستيطان الاسرائيلى وضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان بالاضافة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة عبر الانسحاب الإسرائيلى الكامل حتى حدود 67.
و أبرز الهارفى تأكيد 70 دولة ومنظمة ضرورة إجراء مفاوضات ذات جدوى و"ليس مفاوضات من أجل المفاوضات".
وحول زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المرتقبة إلى العاصمة الفرنسية، قال السفير الفلسطينى أن الرئيس سيزور باريس فى الأسابيع القادمة للتشاور مع الرئيس ﻓرانسوا هولاند حول نتائج المؤتمر وبحث التعاون الثنائى، منوها بالعلاقات الطيبة بين الرئيسين.