حث المبعوث الأمريكى للسودان وجنوب السودان المجتمع الدولى على توخى الحذر فى التعامل مع جماعات المعارضة السودانية المسلحة، التى قال إنها تضع مطامحها السياسية فوق مصلحة الشعب.
وقال المبعوث دونالد بوث، الأربعاء، قبل يوم واحد من تركه منصبه تزامنا مع انتهاء فترة ولاية إدارة باراك أوباما إنه تحدث فى الآونة الأخيرة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال بشأن مقترح أمريكى لتوزيع الغذاء والدواء على مناطق الصراع التى تسيطر عليها هذه الجماعة المسلحة لكنها رفضت العرض.
وقال بوث فى مؤتمر فى واشنطن "وجدت أن بعض زعماء المعارضة السودانية -خاصة المسلحة منها- على أتم الاستعداد لتجاهل مصالح ومنافع المواطن العادى من أجل مطامحهم السياسية الطويلة."
وأضاف "ينبغى أن نحرص على ألا نضعهم فى مكانة رفيعة ليست محل شك. من المهم أن نتوخى الحذر تجاه من نتعامل معه" مشيرا إلى الحكومات الأجنبية والجماعات التى تدعم المعارضة.
كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال جزءا من الجماعة المتمردة فى جنوب السودان وهى تقاتل الآن فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق الحدوديتين.