انتشرت على موقع تويتر معلومات من صحفيين أفارقة تفيد بأن القوات الإفريقية المتواجدة على حدود جامبيا بدأت فى الاقتحام دون مقاومة من قوات الجيش الجامبى.
وفى الوقت الذى لم تتأكد فيه المعلومات رسميا، قال الرئيس المنتهية ولايته فى جامبيا يحيى جامع على تويتر أن "الهجوم على جامبيا من قبل السنغال ومجموعة الإيكواس الاقتصادية إهانة لسيادة الدولة وفقا للقانون الدولى، وسنذهب لمحكمة العدل الدولية".
وتعددت التكهنات عن استعداد الرئيس الجامبى لمغادرة البلاد قبل القبض عليه من قبل القوات الإفريقية، فيما تردد أنه قد يتوجه إلى موريتانيا أو المغرب، فى الوقت الذى شهد فيه مطار بانجول العاصمة الجامبية تكدسا من السياح الذين فروا من البلد تحسبا لأى مواجهة عسكرية.
وكان القائد العام للجيش الجامبى قال إنه لن يواجه القوات الإفريقية التى تحتشد على حدود بلاده، رافضا الدخول فى حرب وصفها بـ"الغبية"، ما يعد إعلانا رسميا لتخليه عن الرئيس يحيى جامع المنتهية ولايته.
وأكد قائد الجيش جامبيا، عثمان بادجى، انه لن يأمر رجاله لقتال القوات الأفريقية إذا دخلوا الأراضى الجامبية، مشددا على أنه لن يتدخل عسكريا فى الأزمة لأن الأزمة سياسية بالأساس.
وتابع: "أنا لن أشرك جنودى فى معركة غبية، أنا أحب رجال بلدى، نحن لن نتدخل عسكريا. هذا هو خلاف سياسى".
يأتى هذا فى الوقت الذى تقف فيه قوات غرب افريقيا ى على أهبة الاستعداد للتدخل فى الزمة لإزاحة الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع، وفى الوقت نفسه، قال المتحدث باسم الجيش العقيد السنغالى عبده ندياى القوات السنغالية فى حالة تأهب للدخول فور انقضاء الموعد المهلة التى تم منحها للرئيس الجامبى.