أقر شاب كازاخستانى من سكان نيويورك، قال الادعاء إنه حاول منذ سنتين ركوب طائرة متجهة إلى تركيا كى ينتقل منها إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش بأنه كان يخطط لتقديم دعم مادى للتنظيم المتشدد.
وقال الادعاء إن أحرار سيداحمتوف وهو مواطن كازاخستانى عمره 21 عاما أقر أمام محكمة اتحادية فى بروكلين بتخطيطه لتقديم مساندة مادية لتنظيم إرهابى فى الخارج.
وقال الادعاء إنه يواجه السجن لما يصل إلى 15 عاما والترحيل إلى كازاخستان، وسيداحمتوف واحد من ستة متهمين فى القضية وواحد من أكثر من 100 يواجهون اتهامات تتعلق بداعش أمام محاكم اتحادية أمريكية منذ عام 2014.
وذكر الادعاء أن التحقيق بدأ حين استرعى مواطن من أوزبكستان يعيش فى بروكلين ويدعى عبد الرسول جورابويف اهتمام أجهزة إنفاذ القانون بعد أن وضع منشورا يدعم داعش على موقع إلكترونى باللغة الأوزبكية.
وأضاف الادعاء أن التحقيق كشف أن جورابويف وسيداحمتوف -صديقه وزميله فى العمل الذى كان يشاركه نفس الآراء- خططا للسفر إلى تركيا ومنها إلى سوريا للانضمام للدولة الإسلامية.
وأشارت وثائق المحكمة إلى أن سيداحمتوف قال لمخبر يتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون إن أمه كانت تخشى أن يفعل ذلك لذا أخذت جواز سفره وإنه حاول استعادته حين قال لها إنه سيذهب إلى أوزبكستان لزيارة أقارب.
وذكرت وثائق الاتهام أن سيداحمتوف عبر أيضا عن اهتمامه بالانضمام للجيش الأمريكى إما لنقل معلومات للدولة الإسلامية لمساعدتها فى هجماتها أو لإطلاق النار على جنود وقتل أكبر عدد ممكن منهم.