أكد الرئيس الكازاخستاني، نور سلطان نزاربايف، اليوم الاثنين، أن إراقة الدماء في سوريا، لم تجلب سوى المآسي والصعوبات.
وقال الرئيس نزاربايف، مخاطبا المشاركين في مباحثات أستانا حول الأزمة السورية، في رسالة ألقاها وزير خارجيته، خيرت عبد الرحمنوف، في مستهل اللقاء، اليوم:
الأوضاع الحالية في سوريا، تلفت انتباه المجتمع الدولي بأسره، مضطرون للاعتراف بأن النزاع الدموي، المستمر منذ حوالي 6 سنوات، لم يأت بشيء سوى المآسي والأحزان لتلك الأراضي المقدسة، حيث تتداخل فيها مختلف الحضارات والثقافات.
وأعرب نزاربايف، عن ثقته بأن المحادثات المنعقدة في أستانا، ستهيئ الظروف لإيجاد حل للأزمة السورية، في إطار عملية جنيف.
وأضاف نزاربايف، "أنا واثق من أن عقد اجتماع أستانا، سيوفر الظروف اللازمة لجميع الراغبين، بإيجاد حل مقبول للأزمة السورية في إطار عملية جنيف، برعاية الأمم المتحدة، وسيسهم بشكل فعال في إحلال السلام والاستقرار في سوريا. أتمنى لكم مفاوضات ناجحة ومثمرة".
وأكد نزاربايف، أن كازاخستان ترى أن حل الأزمة السورية يكمن ضمن المفاوضات.
وتشهد العاصمة الكازاخستانية أستانا اليوم الاثنين، 23 كانون الثاني/يناير 2017، انطلاق المفاوضات بين الأطراف السورية، برعاية تركيا وروسيا وإيران، لكونها الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك هيئة الأمم المتحدة ولمدة يومين، بحضور وفد عن الحكومة السورية برئاسة مندوب الجمهورية العربية السورية الدائم في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، وعضوية عدد من السياسيين والدبلوماسيين والعسكريين، ووفد المعارضة المسلحة.