أكد السفير الأمريكى فى بغداد، دوجلاس سليمان، حرص الإدارة الأمريكية، على تقديم الدعم والإسناد للعراق والجهد العسكرى والقتالى ضد الإرهاب وتلبية المتطلبات اللازمة للنازحين وعودتهم إلى مناطقهم المحررة.
وسلم السفير الأمريكى، خلال استقبال الرئيس العراقى، فؤاد معصوم، اليوم الأربعاء، فى قصر السلام ببغداد، برقية شكر وتقدير من الإدارة الأمريكية ردًا على برقية التهنئة التى كان قد بعث بها إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بمناسبة توليه مهام منصبه، وشدد على مواصلة وتعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين خصوصا فى مجال محاربة تنظيم (داعش) الإرهابى والقضاء عليه وتحرير جميع المدن والقرى العراقية من قبضة التنظيم الإرهابى.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية، أن "معصوم" تلقى التهنئة بانتصارات القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها فى عمليات القتال ضد داعش فى الموصل، لافتًا إلى أن هذه الانتصارات تسهل عملية القضاء نهائيًا على داعش وتساعد فى الوصول الى الاستقرار المنشود وعودة جميع النازحين إلى بيوتهم.
وأعرب معصوم، عن الشكر لما يتلقاه العراق من إسناد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولى والأصدقاء فى مجال محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن الانتصارات المتحققة على داعش تساعد ليس العراق فقط وإنما عموم الأسرة الدولية فى التخلص من خطر الإرهاب وتمدده.
على صعيد متصل، قال المتحدث باسم التحالف الدولى المناهض لـ"داعش"، جون دوريان، إن خطط استعادة الساحل الأيمن غربى مدينة الموصل جاهزة بعد أن طالب رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى أمس باستعادة السيطرة على غرب الموصل.
وقال دوريان، فى تصريح صحفى، إن الحكومة العراقية هى من تحدد موعد بدء عملية استعادة الساحل الأيمن من الموصل.. لافتا إلى صعوبة التكهن بسير عملية تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة داعش بالموصل.
ونوه إلى أن الجيش العراقى يحقق تقدماً كبيراً ويحافظ على أمن وأرواح المدنيين، مشيرا إلى وجود تنسيق عالى المستوى ما بين التحالف الدولى والقوات العراقية وسيتم مواصلة ذلك وقصف مواقع داعش واستهداف مصادر تمويله، مشيراً إلى أنه تم استخدام أكثر من 10 آلاف قنبلة فى قصف مواقع داعش.
وأضاف: أن التحالف استهدف مواقع داعش فى سوريا، ووجهنا ضربات موجعة لداعش فى منطقة الباب السورية، موضحا أن التنظيم غالباً ما يتخذ من المدنيين دروعاً بشرية.
وأشار إلى أن داعش يقوم بتصفية عناصره الهاربين من القتال، وأنه تم تخصيص 25 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات عن مكان تواجد زعيم داعش أبو بكر البغدادى.