باغت تنظيم داعش الإرهابى القوات الحكومة السورية بهجوم معاكس لحصارها فى منطقة الحمام المحاذية لطريق حلب - خناصر - أثريا وعزل القوات الحكومية عن بقية المناطق السورية برياً.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن، اليوم الخميس، إن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، فى منطقة الحمام المحاذية لطريق حلب - خناصر - أثريا، والذى يعد المنفذ الرئيسى لمحافظة حلب مع بقية مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية فى المحافظات السورية، إثر هجوم عنيف للتنظيم الإرهابى على المنطقة الواقعة فى الريف الجنوبى الشرقى لمدينة حلب، والقريبة من بلدة خناصر.
وأكد المرصد أن الاشتباكات تأتى كمحاولة من التنظيم الإرهابى للتقدم وقطع الطريق لتنفيذ حصار بعيد على مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية فى حلب، وعزله عن باقى المناطق السورية الأخرى، فيما تستمر الاشتباكات المترافقة مع قصف متبادل وانفجارات بين عناصر الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية، وسط تقدم للتنظيم فى المنطقة.
ويأتى هذا بالتزامن مع استمرار هجوم قوات الحكومة السورية بقيادة مجموعات النمر ليومه التاسع على التوالى فى الريف الشرقى لحلب والمحور الجنوبى الغربى لمدينة الباب.