أعربت منظمة التعاون الإسلامى عن قلقها البالغ إزاء أمر تنفيذى أصدره الرئيس الأمريكى، يقضى بفرض حظر على دخول مواطنى 7 دول أعضاء فى المنظمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بمن فيهم حاملى التأشيرات والبطاقات الخضراء التى تسمح لهم بالإقامة الدائمة بشكل شرعى فى البلاد.
وشددت الأمانة العامة للمنظمة على أن هذا القرار سيزيد من صعوبة التحديات المتعلقة باللاجئين، و أن قرار الحظر هذا ألحق ضررا شديدا وبدون وجه حق بالأشخاص الهاربين من ويلات الحرب والاضطهاد.
وحذرت الأمانة العامة أيضا من أن هذه الأعمال الانتقائية والتمييزية، والتى من شأنها أن تصعد من خطاب التطرف وتقوى شوكة دعاة العنف والإرهاب، تأتى فى وقت عصيب حيث منذ بدأ منظمة التعاون الإسلامى تعمل بجد بالتعاون مع جميع شركائها، بما فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل محاربة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره.
وتدعو منظمة التعاون الإسلامى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر فى هذا القرار العام ومواصلة التزامها الأخلاقى باتخاذ مواقف ريادية تبعث على الأمل فى فترة عصيبة يموج فيها العالم بالاضطرابات.